الجمعة، 29 مايو 2020

سوريون في المهجر
الدكتور ڤكتور  زاكي فريوة 
‎ينتمي الدكتور ڤيكتور فريوة إلى الطائفة الموسوية الدمشقية, ولد في دمشق, ودرس  في مدارسها وتخرج من جامعتها,  سخر جل حياته لعلاج مرضاه من الطوا ئف كافة, كان وما يزال أهلاً لمهنته التي أقسم فيها ان يعالج كل مرضاه , فقيرهم وغنيهم,  فتح عيا دتين, في مدينته دمشق, أولى عناية خاصة لذوي الأحوال المتواضعة فكان يعالجهم بالمجان او بزهيد الأجر , مع  تقديم أدوية بالمجان, ذاع صيت مهارته   في دمشق وريفها , أحبه كل من عرفه  لسمو أخلاقه وتواضعه,,  وحبه  لمرضاه, كان موسوي الديانة, دمشقي   الأصالة,
وكانت شقيقته سارة تعمل معه كسكرتيرة لتنظيم دخول المرضى وكانت لطيفة جدا وتتعامل مع كافة المراجعين بلطف مطلق وتتحاور مع المرضى وتستفسر عن احوال اقربائهم وكانت مثل شقيقها تتمتع بذاكرة رهيبة جدا فهي تحفظ افراد عائلات المراجعين جميعاٍ.
وعن المهندس عبدالرحمن قوله: انه كان طبيب عدد كبير جدا من عائلات دمشق وريفها والبدو منهم... وكان يتقاضى ثلاث ليرات لقاء معاينة المريض ولو اعطاه مريضا ليرتين او ليرة كان يأخذها و لم يكن يناقشه....
وكان طبيبا ماهرا ويتابع المريض ويسأل عن احواله كلما صادف احد من ذويه
ولم يكن يتخلف لو دعاه احد لمعاينة مريض في المنزل
وأنا شخصيا عالجني اكثر من مرة كما عالج جدتي واخوتي وكثير من افراد عائلتنا ونادرا ما يحتاج المريض للعودة اليه لانه يشفى من اول وصفة يتناولها .
هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية, بعد أن سمح لموسويي دمشق بالهجرة,.
‎بلغ عدد مرضاه قبل مغادرته دمشق.المليون,  كرمته الجالية اليهوديه في نيويورك لجليل خدماته الإنسانية في علاج مرضاه من كافة الملل, ليسأل عن عدد مرضاه,, ليجيب مليونين, في دمشق وأمريكا.
وما زال يقدم  خبرته لكل مريض يزور عيادته بصدر رحب حتى اليوم.