الجمعة، 22 يونيو 2018

«نهاد قزعون» "1925-2018 م" .
 فقدت دمشق سيدة من سيدات النخبة إنها الدمشقية المولد اللبنانية الجذور 
من الأوائل تركت بصمتها في الحياة العلمية والعملية والاجتماعية والأسرية
إنها المحامية الأستاذة نهاد قزعون١٩٢٥-٢٠١٨ م
غادرتنا إلى دار الحق اليوم آول آيام 
العشر الإخير من رمضان..ولدت في دمشق وتوفيت فيها، من خريجات دوحة الأدب، نالت المرتبة الأولى على سورية بالمرحلة الثانوية، كانت من أوائل المنتسبات إلى مدرسة الحقوق مع كل من «هيام مردم بيك»، «إسعاد نحَّاس»، و«رويدة االدبَّاس»، كان عميد الكليَّة «سامي الميداني»، ورئيس الجامعة «قسطنطين زريق»، نالت الدرجة الأولى عند تخرُّجها، وحصلت على الدبلوم والماجستير بدرجة امتياز، عملت في ديوان المحاسبات في الهيئة القضائيَّة الرقابيَّة،حملت لقب مفتشة وتعدّ أول قاضية في سورية، ومن الأعضاء الأوائل في شبيبة الهلال الأحمر، ومن مؤسِّسات جمعية دوحة الأدب، وعضو مؤسِّس في جمعية أصدقاء دمشق. تزوجت من زميلها المحامي «عمر  الربَّاط،» مواليد 1924م، أنجبت د.«ناصر» -دكتواره في تاريخ العمارة-، ود.«عزَّة» -بكلوريوس تجارة، ودكتوراه في الدراسات الإسلامية-.

 اأيفنت بضرورة عمل المرإة وآمنت بأن الأمومة من أجل الأعمال.
دمشقيون
الدكتور واهية سفريان 
يعد الدكتور واهية سفريان أيقونة دمشقية جمعت بين حرصه على حقوق المواطنة وحبه لمسقط رأسه بالإضاافة إلى أمانته في مجاله  كطبيباً وحرفياً وموسيقياً إحب الموسيقا فدرسها أحب اللغة العربية فأتقنها أحب العلم فبات موسوعياً....
أحب مجتمعه فبات في قلوب كل من عرفه.



يصفه د.زكي الحصني: (الدكتور فاهية رجل من أكثر الرجال الذين قابلتهم تميزاً، تعلمت منه الكثير في التنظير الهضمي والتوسيع بموسعات سافاري في مشفى الأطفال، أدهشني بثقافته الموسوعية و خاصة الموسيقية والتاريخية، رجل دقيق، وهو طبيب نطاسي يتمتع بأرفع معايير الإنضباط الطبي والأخلاق الإنسانية والطبية، و يتمتع بالدقة وعلو وسمو الأخلاق ودقة التمسك بآداب وأخلاقيات ممارسة الطب وهو معلم كبير في الموسيقى و اللغة له آراء فلسفيَّة عميقة).
 
يقول د.سمير البيج: (الصديق العزيز الدكتور فاهية أمضينا معاً جزء من رحلة العمر الطبيَّة الطويلة بمشفى المواساة، دمشقي المولد والهوى مايميزه قمّة الأخلاق العالية الإنسانية، طبعاً إضافة لعلمه الواسع وخبرته الطبيَّة وموسوعته الثقافية ولاسيما بالموسيقى، أكنُّ له كل إحترام وتقدير).
 
وعن د.وسيم الحكيم: (أعرف د.فاهية الطبيب والإنسان الصادق والوفي، أسهم بإنقاذ حياتي يوماً من مرض خطير أصابني كنت فيه أقرب إلى الموت، لا أنسى وقوفه معي ما حييت وأكنُّ له كل المحبة والتقدير..).دمشقيون في قلب الوطن
الدكتور واهية سفريان 

كانت هجمات الاتحاديين الأتراك على أرمينية هي الأكثر ضراوة, مما أدى الى هجرة جماعية أرمنية نحو بلاد الشام هرباً من الموت.

وكان قدر أسرة المترجم له النجاة بالوصول مع عدد من الفارين إلى دمشق حيث البداية في وطن جديد بعيد.

 
 رزقت الأسرة التي قطنت في العابد عام 1949  بموولود ذكر, ووشب في جادة الرصافي,  حارة شرف, انتسب 
إنتسب إلى  مدرسة الاتحاد الأرمنية,  مدرسة النظام حالياًج,  تخرج منها عام 1962م,  ثم أتم دراسته في معهد اللاييك، انتسب إلى كلية طب جامعة. عام 1970م, بعد أن حاز م على  أدرجات أهلته لدخول أي فرع من فروع الجامعة دمشق. 
,  جمع بين الدراسة والحرفة, فكان يقضي العطل الصيفيةحرفياً متدرباً في ورشة خاله الصغيرة 
لإصلاح الساعات بكافة أنواعها,  وعليه بات محترفا لهذا العمل الذي يتطلب المهارة والدقة.
تخرج طبيباً عام 1976م ,   التحق بعدها بخدمة العلم, لينهي الخدمة . 
ويغادر إلى فرنسا  متابعاً فيها  تحصيله العلمي 
لمدة عام, ليغادرها إلى بلجيكا ,  وفيها انتسب إلى الجامعة الحرة وبعد إنهاءه لدراسته عاد إلى   وطنه الأم ليفتتح عيادته الخاصة في شارع 29 أيار وكان إشهار افتتاحها يوم 17 نيسان الذي يمثل العيد الوطني لاستقلال سوريا. 
عمل في مشافي دمشق, في مشفى المواساة من عام 1994 لعام 2009 ,  وكذلك عمل كمساعد مدرس في كلية طب دمشق. 
في عام 2009 تفرغ للعمل في عيادته
من إنجازاته:  تأسيس قسم التنظير برفقة كلٍ من الدكتور الأستاذ سهيل بدورة والدكتورة هالة بمشفى الأطفال,  كان الكتاب عنصراً أساسياً في حياته. 
بالإضافة إلى امتهانه الطب تفرغ لدراسة الموسيقا وهو الآن بصدد إصدار كتابين عن الآلات الموسيقية. 
 اليوم  عضو فعال مساهم في مجلة الحياة الموسيقية
من مؤلفاته: معجم عن الموسيقا يدعى( باليه). 
كدليل للمستمع إلى الآلات الموسيقية. 
يعد الدكتور واهية سفريان أيقونة دمشقية جمعت بين حرصه على حقوق المواطنة وحبه لمسقط رأسه بالإضاافة إلى أمانته في مجاله  كطبيباً وحرفياً وموسيقياً إحب الموسيقا فدرسها أحب اللغة العربية فأتقنها أحب العلم فبات موسوعياً....
أحب مجتمعه فبات في قلوب كل من عرفه.