الأربعاء، 28 ديسمبر 2011

الأستاذة منيرة المرعشلي المحايري

أستاذة اللغة العربية في تجهيز الإناث الثانية؛ أمينة سر الرابطة الثقافية النسائية؛ وأمينة سر جامعة نساء العرب القوميات.
 ولدت في القاهرةعام 1904، كريمة الأستاذ علي المرعشلي؛ وقرينة الأستاذ فهمي المحايري،
حياتها المهنية
نشأت وتعلمت في دمشق، تخرجت من دار المعلمات عام 1922، شغلت منصب مديرة للتجهيز الخامسة للبنات، ثم مفتشة لمادة اللغة العربية، أسست وزميلات لها (جمعية خريجات دار المعلمات) في عام 1928، وكانت ترأسها من أهدافها نشر الثقافة بين صفوف المرأة وتعليم الأميات. حصلت على إجازة في الأدب العربي من جامعة دمشق عام 1932، وكان عنوان أطروحتها التي تقدمت بها لنيل شهادة الأدب "تحليل ناحيتي الوصف عند البحتري والمتنبي"مارست مهنة التعليم في المدارس الابتدائية في دمشق ؛ ثم عينت عام 1937 مديرة للمدرسة المروانية في حمص ؛ وبعدها عينت أستاذة للغة العربية في صنائع الإناث في حلب؛ ثم نقلت كمديرة لمدرسة زينب فواز، ومنها انتدبت لتعليم اللغة العربية في التجهيز الأولى للبنات منذ عام 1944؛ أسست ميتم «دار كفالة البنات» لرعاية بنات شهداء العدوان الفرنسي عام 1945، عملت في الصحافة فكانت من جملة من حرر في جريدة (الحضارة)‏ في دمشق في 17/8/1946، جريدة يومية سياسية قومية، وكان صاحب امتيازها ومديرها المسؤول الأستاذ فهمي المحايري، صدرت ضمن أربع صفحات، وكانت تكتب زاوية خاصة صباح كل أربعاء، كذلك كتبت مقالات ثقافية في مجلات عدة تصدر في القاهرة وبيروت ودمشق،  نشرت لها مجلة بنت النيل بعض الدراسات الأدبية؛ كما نشرت لها جريدة صوت المرأة البيروتية مقالات عدة، كذلك نشرت في مجلة المرأة الدمشقية بعض المواضيع المختلفة، لتعود للكتابة الصحفية من خلال جريدة الشام الصادرة في 10-1-1954التي أسسها كل من فهمي المحايري ونصوح الدوجي صاحب جريدة دمشق المساء، كذلك أطلت منيرة المرعشلي من خلال جريدة الجيل الجديد لصاحبها عصام المحايري التي صدرت بثمان صفحات وهي جريدة يومية سياسية
دخلت مجال العمل السياسي من خلال مشاركتها لزوجها في العمل في عصبة العمل القومي والتي نشأت عام 1932، دون تصريح من سلطات الانتداب الفرنسي، حيث  قدمت الجديد نسبة إلى الأحزاب والحركات السياسية  التي سبقتها، وعقدت مؤتمرها الاول في بلدة (قرنايل) على طريق دمشق-شتورا. حيث وضعت عصبة العمل القومي أهم أهدافها: الوحدة العربية الشاملة وسيادة العرب واستقلالهم وعدم الاعتراف بحكومات الانتداب الفرنسي، والقضاء على النعرات الإقليمية، ومقاومة كل عصبية غير العصبية القومية العربية ودعت إلى رفع مستوى المرأة الاجتماعي وطالبت بتعميم اللغة العربية وحدها لتكون لغة التعامل والتعليم والإدارات الرسمية والخاصة. تميز مؤسسو وأعضاء العصبة بشريحة شابة من أبناء الوطن.
كذلك شاركت السيدة منيرة المحايري في المؤتمر النسائي السوري الأول في دمشق في الثالث من تموز عام 1930 في بهو الجامعة السورية. وكانت الغاية منه توعية المرأة العربية ورفع مستواها الفكري والمعيشي.
أما بالنسبة لدورها في الإعلام المسموع فقد سجلت أحاديث لعدد من محطات الإذاعات العربية، وكان لها حديث شهري في الإذاعة السورية بشكل دوري.‏‏‏
وفي زيارة خاصة للأستاذ المخرج سامر المحايري أفاد بالقول: أحبت زوجة عمه التنوير بزواياه المختلفة، واستطاعت من خلال ماامتازت به من أسلوب أدبي شيق أن تنفذ إلى الصحافة من بابها الواسع، أنجبت نجلاً واحداً إلا أنه غادر إلى قبرص وتوفي فيها وكان لوفاته أبلغ الأسى في نفسها، حيث قالت مقولتها المشهورة لم تنل من الأوسمة إلا لمة من الشعر الأبيض لتغادرنا إلى الدار الآخرة في بدايات الألفية الثالثة. وبوداعها نكون قد فارقنا شمعة كانت تضيء بشعاعها مساحة واسعة من عتمة القرن المنصرم رحمها الله أحبت الوطن وأسهمت في رفعته.

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

إبراهيم رفعت غازي مؤسس فروع المباحث الجنائية والأدلة القضائية في سورية

إبراهيم رفعت غازي
مؤسس فروع المباحث الجنائية والأدلة القضائية في سورية
ولد إبراهيم غازي في حي القنوات العريق في دمشق عام 1924م، تلقى تعليمه الأولي في المدارس الحكومية، لينتسب فيما بعد إلى مدرسة ضباط الشرطة في دمشق ليتخرج منها، غادر مسقط رأسه دمشق متوجهاً إلى بريطانيا، وهناك انتسب إلى كلية هندن لضباط المباحث الجنائية، وبعد تخرجه، اتبع دورات تدريبية في دوائر الشرطة البريطانية(سكوتلانديارد)، وفيما بعد تلقى منهجاً تدريبياً في مخابر الطب الشرعي في (بنوتنغهام-إنكلترة) لفحص الآثار والوثائق والأسلحة النارية والتحاليل المخبرية. ونظراً لتفوقه حصل على شهادة عليا في قواعد اللغة الإنكليزية من المعاهد الثقافية البريطانية من لندن.
ليغادر بريطانيا متجهاً إلى الولايات المتحدة لينتسب إلى معهد العلوم التطبيقية في شيكاغو، لينال شهادة عليا في العلوم التطبيقية الجنائية والتحقيق الجنائي.
عاد إلى وطنه عام 1947 ليتدرج في مراتب سلك الشرطة والأمن العام ليمارس العمل في وحداتها المختلفة، درس مادة المباحث الجنائية والأدلة القضائية في كلية الشرطة ومدارس الأمن العام والشرطة العسكرية، ليترأس إدارة الأدلة القضائية عام 1949 وليباشر تأسيسها مجدداً وفق الأساليب الحديثة، كما أشرف على تجهيزها بالمعدات المتقدمة، ونظراً لتفانيه في خدمة مواطنيه شغل هذا المنصب حتى نهاية عام 1967.
مثل القطر العربي السوري في مؤتمرات الشرطة الجنائية التابعة للجامعة العربية ؛ كذلك شارك في ندوات علمية عالمية من خلال  بحوث قدمها لهذه الندوات والمؤتمرات.
مثل سورية في مؤتمرات الشرطة الجنائية العالمية( الأنتربول) بين عامي 1955-1963 ليكون أول من أسهم في مشاركة وانتساب سورية فيها.
عمل كخبير محلف في القضايا الجنائية الفنية بقرار من وزارة العدل وبقي في هذا المنصب حوالي خمس وأربعين سنة، كذلك عمل كخبير لدى المكتب العربي الدولي للشرطة الجنائية ثم الأمانة العامة لوزراء الداخلية العرب حتى عام 1992
. للمترجم له مقالات عدة في مجلات عربية وأجنبية مختلفة، وبخاصة تلك الخاصة تهتم ببحوث الشرطة الفنية. وله أيضاً عدد من المؤلفات طالت طرق التحقيق من خلال تطوير طرق الأدلة الجنائية. والوقوف على آخر المستجدات فيها.
 أدرج اسمه في قاموس الخبراء الجنائيين في العالم، ونظراً لإلمامه باللغات الإنكليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والتركية استدعي لبلدان أجنبية عدة للاستفادة من خبرته.
توفي العقيد إبراهيم غازي في العام2007 ليوارى الثرى في مقبرة العائلة ولتطوى بوفاته صفحة ناصعة لمواطن صدق الوطن بالقسم الذي أقسم والفعل.
   وبزيارة خاصة للأستاذ نعمان البديوي نجل المفوض الأول صياح البديوي، أشاد السيد نعمان بما تولته الشرطة في الفترة المذكورة من مهام جمة، وطال الحديث العقيد إبراهيم غازي وصداقته مع المفوض أول صياح البديوي والتعاون بين فروع الأدلة الجنائية والشرطة في الكشف عن جنحات وسرقات وجرائم ماكانت لتعرف حقيقتها لولا الجهود المبذولة من كلا الطرفين، كذلك أشاد بما قدم العقيد غازي من خدمات لوطنه سورية خلال عدة عقود متتالية.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

الدكتور سلطان محيسن - موسوعة في الآثار السورية عموماً، ومرجعاً في علم الآثار السوري وتاريخه

يمثل دكتور محيسن أول آثاري سوري يدخل مجال عصور ما قبل التاريخ من بابه العريض.
يعد من أوائل الذين كتبوا في تبسيط هذا العلم؛ مما فتح المجال أمام طرح نظريات فكرية وعلمية جديدة تتعلق بأصول الكائن الإنساني وكيفية تطورّه من خلال دراسة ماترك من أثر. أسهم في اكتشافات مهمة.
 ارتبطت علوم ما قبل التاريخ ارتباطاً وثيقاً بتطور نظريات العلوم ولقد أدى تطور العلوم خلال القرن الماضي إلى إرجاع تاريخ الإنسان على الأرض إلى أكثر من ثلاثة ملايين عام، ويقدم لنا علماء ما قبل التاريخ تسلسلاً بات تفصيلياً حول المراحل التي عاش فيها هذا الإنسان وتطوره بحيث لم يعد الإنسان منفصلاً عن الطبيعة وتاريخها. وهذا المنظور بالضبط ما أراد سلطان محيسن نقله إلى مجتمعاتنا العربية،  ليساهم في عملية التنوير الفكري والعلمي. ضمن مجاله واختصاصه.
 يُعدّ المنعطف الذي سمي بالثورة النيوليتية أحد أكثر المنعطفات حسماً من بين منعطفات التاريخ البشري الكبرى: فهو بداية أولى معالجات نوعنا لوسطه الطبيعي، والتي تشكل مباشرة أصل قدرته الحالية على الاكتشاف والاختراع والتحكم بالطبيعة والاستفادة من القوى الكامنة فيها. وبالتالي فإن تحليل هذا التحول، في شروطه وأسبابه، مسيرة ضرورية لمن يهتم بمستقبل الحضارة.  تم هذا الحدث بداية في الشرق الأدنى قبل أن يشع مباشرة على مناطق أخرى من العالم . ومن هنا كان اهتمام سلطان محيسن  لشعور ه بأهميته لبث الوعي في المجتمع، عبر تعريفه بتاريخه الذي شكل فيه إنسان المنطقة ريادة متفوقة في العالم، وكذلك عبر إعادة سرد قصة تطور الإنسان والمجتمع، عبر تطور حياته اليومية الاجتماعية والاقتصادية والنفسية والعقائدية. في هذه النقطة التقى محيسن مع جاك كوفان، (واحد من كبار الباحثين والمنظرين في هذا المجال) حيث كانت الإنطلاقة إلى العالمية بفضل نتائج الحفريات في موقع المريبط  في حوض الفرات السوري الأوسط فكان لقاء أثمر عن جهود علمية وفكرية في نطاقات عدة.
سلط محيسن الأضواء، على الدور المركزي للمكتشفات السورية في نشوء وتطور الحضارة الزراعية، الأساس الذي استندت عليه الحضارة الحديثة بكل تفرعاتها. وعليه تكون إساهمات الدكتور سلطان محيسن، من خلال أعماله البحثية والتنقيبية، قد شكلت أحد الإسهامات الجدية فيه. هذا بالإضافة إلى إطلاعه واهتمامه بتاريخ العصور الأخرى، مما جعل مهمته في المجالات الإدارية، أكان في مديرية الآثار -عندما كان مديراً عاماً للآثار والمتاحف في سورية لأكثر من سبع سنوات انتهت في عام 2000- أو في جامعة دمشق أو حتى مع المنظمات الدولية أو مع البعثات المشتركة، حيث «لم تكن الآثار في مفهومه مجرد بحثٍ وتغنٍّ بالماضي المجيد، بل هي خدمة للحاضر ورؤية للمستقبل، وعلى أكثر من صعيد.
عمل سلطان محيسن طيلة حياته المهنية على تجسيد اهمية الآثار السورية معتبراً حمايتها وحسن التعامل معها واجباً وطنياً وعلمياً يتجاوز أية ميزة أو منفعة شخصية، مهما كانت؛ كما اعتبر تطوير المصادر البشرية -علمياً وإدارياً استثماراً- رابحاً يضمن التنمية المستدامة لهذا القطاع الهام.
انصرف الدكتور سلطان محيسن إلى البحث العلمي بروح تواقة إلى تحقيق الكثير، فعمل بدأب في البحث والتحقيق، مدعماً جهوده بالمشاركة في مؤسسات بحثية وعلمية وطنية وعربية وعالمية عدة.
مكان الولادة وتاريخها:
- ولد في دمشق، 1946.
التحصيل العلمي:
- ماجستير في علم الآثار من جامعة وارسو في بولونيا، عام 1972.
- دكتوراه في علم الآثار من جامعة ليون الثانية في فرنسا، عام 1982.
- دكتوراه في علم الآثار من جامعة وارسو في بولونيا، عام 1989.
HDR- (بحث درجة أعلى) تأهيل من جامعة السوربون/باريس الأولى في فرنسا، عام 2004.
المناصب التي شغلها:
- منذ 2004: عضو في لجنة اليونسكو الدولية لحماية التراث الثقافي العراقي.
- 2003-2005: رئيس قسم الآثار في كلية الآداب بجامعة دمشق.
- منذ عام 1994: رئيس لجنة التاريخ القديم في جامعة دمشق.
- 1993-2000: مدير عام للآثار والمتاحف في سورية.
- منذ 1985: أستاذ ما قبل التاريخ والآثار في جامعة دمشق.
- 1986-1992: رئيس قسم المكتبات في كلية الآداب بجامعة دمشق.
- 1972-1984: أمين متحف ما قبل التاريخ في المتحف الوطني بدمشق.
الأوسمة التي نالها:
- وسام الفارس من بولونيا، عام 1998.
- وسام الفارس من الدنمارك، عام 2000.
- وسام الشمس المشرقة-الأشعة الذهبيةمن اليابان، عام 2009.
الدراسات والكتب التي ألفها، قدم لها، أو شارك في تأليفها:
الدراسات الفردية:
- علم الآثار وحوار الحضارات، قيد التحضير.
- عصور ما قبل التاريخ، جامعة دمشق، 2004.
-
Neanderthal Burials: Excavations of Dederiyeh Cave, Afrin, Syria، المركز الدولي للبحوث والدراسات اليابانية في كيوتو؛ شارك فيه تاكيرو أكازاوا وآخرون، 2004.
- بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ: المزارعون الأوائل، الأبجدية للنشر، دمشق، 1995.
- بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ: الصيادون الأوائل، الأبجدية للنشر، دمشق، 1989.
- آثار الوطن العربي القديم: الآثار الشرقية، جامعة دمشق، دمشق، 1988.
- عصور ما قبل التاريخ، دار المستقبل، دمشق، 1987.
- بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ، جامعة دمشق، 1986.
-
L'Acheuléen Récent Evolué de la Syrie، سلسلة BAR، اكسفورد، 1985.
- الأنثروبولوجيا وعلم الآثار، جامعة دمشق، 1984.
الترجمات والتقديم لكتب مترجمة:
- مراجعة لكتاب «أصل الحضارات الأولى»، أدوماتو، 2007.
- «الرجل الأول في الصحراء السورية»، للكاتب ج. م. لي تينسورير، 2005، (تقديم).
- «أصل الألوهية، أصل الكتابة»، ج. كوفان، من منشورات وزارة الثقافة، دمشق، 2000، (تقديم).
- منذ 1989: دراسات عدة لبعض المواقع الأثرية، الموسوعة العربية.
- «إفريقيا وقصة الإنسان»، إيف كوبينز، شام للنشر، دمشق، 1997، (ترجمة).
- «حضارات العصر الحجري القديم»، ف. هاورز، الأبجدية للنشر، 1995، (ترجمة).
- «آثار ما بين النهرين»، س. ليوئيد، دمشق للنشر، دمشق، 1993، (تقديم).
- «الحضارات المبكرة في الشرق الأدنى»، ج. ميلارت، دمشق للنشر، دمشق، 1989، (تقديم).
- «ديانات العصر الحجري الحديث في فلسطين السورية»، ج. كوفان، دمشق للنشر، دمشق، 1988، (ترجمة).
- «مغاور يبرود»، أ. راست، طربين للنشر، دمشق، (تقديم).
مختارات من مقالاته (بالعربية):
- قيد الطبع: «أصل المدن»، أدوماتو.
- «أصل اللغة»، المعرفة، عدد 525، ص:22-32، 2007.
- «حلب في عصور ما قبل التاريخ»، المعرفة، عدد 508، ص:61-69، 2006.
- «بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ»، أليسكو، تونس، 2006.
- «الكوم في عصور ما قبل التاريخ»، المعرفة، عدد 503، ص:20-29، 2005.
- «أسلافنا ما قبل التاريخيون»، المعرفة، عدد 496، ص:18-28، 2005.
- «حديث صحفي في علم الآثار»، المعرفة، عدد 488، ص:234-348، 2004.
- «الجزيرة السورية في العصر الحجري القديم»، وثائق الآثاريين السوريين 1، ص:23-32، 2002.
- «اكتشافات جديدة في منطقة عفرين»، سورية، أدوماتو5، ص:7-21، العربية السعودية، 2002.
- «عصور ما قبل التاريخ في دمشق وحلب»، 5000 سنة من التنمية العمرانية في سورية، ماينز وراين، ص:23-26، 2000.
- «الوحدة الثقافية للشرق الأوسط (البلدان العربية)»، مؤتمر الآثاريين العرب الخامس عشر حول عصور ما قبل التاريخ، دمشق، 2000.
- «عصور ما قبل التاريخ في منطقة حلب»، ِالحوليات الأثرية السورية، عدد 43، ص:49-77، 1999.
- «آثار ما قبل التاريخ في سورية الجنوبية»، ِالحوليات الأثرية السورية، عدد 41، سورية، ص:43-46، 1997.
- «السهوب السورية في العصر الحجري القديم»، الحوليات الأثرية السورية، عدد 42، سورية، ص:45-52، 1996.
- «دمشق في عصور ما قبل التاريخ»، التراث العربي، عدد 55، ص:117-128، دمشق، 1994.
- العديد من المقالات المنشورة في الموسوعة العربية، 1994.
- «سورية وأصل الزراعة»،
Revue Historique، عدد 45/46، ص:53-60، 1993.
- «طرائق الإحصاء الأثري»، المؤتمر الثاني عشر للآثار، تونس، ص:163-170، 1993.
- «عصور ما قبل التاريخ في سورية الجنوبية»، الحوليات الأثرية السورية، عدد 41، سورية، ص:12-24، 1993.
- «بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ»، ندوة ليون، 1981، دراسات تاريخية، عدد 31/32، ص:179-185، دمشق، 1989.
- «سورية في عصور ما قبل التاريخ»، مراجعات تاريخية، عدد 25/26، ص:131-164، دمشق، 1987.
- «نشأة وتطور الثقافة»، منشورات وزارة التعليم العالي، الكتاب الأول، دمشق، ص:283-296، 1986.
- «نشأة وتطور الإنسان»، منشورات وزارة التعليم العالي، الكتاب الأول، دمشق، ص:263-279، 1986.
- «بلاد الشام في عصور ما قبل التاريخ»، فكر، عدد 60/61، ص:111-126، بيروت، 1984.
- «إضاءة جديدة على عصور ما قبل التاريخ في سورية»، منشورات وزارة التعليم العالي، الكتاب الأول، دمشق، ص:195-231، 1984.
- «التنقيبات في غارماتشي، وادي العاصي، سورية»، الحوليات الأثرية السورية، عدد 33/2، ص:105-122، 1983.
منشورات بالإنكليزية والفرنسية.
عمله كمدير لعدد من المسوح والتنقيبات الأثرية الهامة:
- منطقة طرطوس، 1989.
- منطقة العاصي، 1988.
- منطقة تدمر، 1988.
- القرماشي، وادي العاصي، 1981.
- تل الحاج، وادي الفرات، 1975.
عمله كمعاون مدير في عدد من المسوح والتنقيبات الأثرية الهامة:
- منذ عام 1992: منطقة الكوم (أم التليل)، [مع إ. بويدا من جامعة ناتير].
- منذ عام 1989: منطقة الكوم (ندوية 1 وهمل)، [مع ج. م. لا تينسورير، جامعة بازل].
- منذ عام 1987: منطقة عفرين (كهف الديدرية)، [مع ت. أكازاوا، جامعة طوكيو].
- بين عامي 1982-1986: منطقة الكوم، [مع ف. هاورز، جامعة ليون الثانية، المركز القومي الفرنسي للبحوث].
- 1981: القرماشي، وادي العاصي، [مع ف. هاورز، جامعة ليون الثانية، المركز القومي الفرنسي للبحوث].
- 1979: القرماشي، وادي العاصي، [مع ف. هاورز، جامعة ليون الثانية، المركز الوطني الفرنسي للبحوث].
عمله كعضو في فرق التنقيب في عدد من المسوح والتنقيبات الأثرية الهامة:
- 1976-1989: تنقيبات ومسوح جيومورفولجية وقبل تاريخية في مناطق متعددة من سورية، وذلك مع فريق من معهد الشرق والمركز الوطني الفرنسي للبحوث، بإدارة سالانفيل.
- 1989: منطقة طرطوس.
- 1988: تدمر.
- 1984: منطقة حلب، بإدارة ف. هول، من جامعة ييل.
- 1983: منطقة الحسكة، بإدارة المديرية العامة للآثار والمتاحف.
- 1980: الكوم.
- 1980: بصرى (حوران)، تحت إدارة هـ. سيدن، الجامعة الأمريكية في بيروت.
- 1979: الفرات الأعلى.
- 1978: الفرات الأوسط.
- 1977: وادي العاصي.
- 1976: نهر الكبير.
- 1976: تل الحديدي، وادي الفرات، بإدارة ر. دورنيمان، المتحف العام في ميلواكي.
- 1972: تل منباقة، وادي الفرات، بإدارة و. أورثمان، جامعة ساربروكين.
بعض مساهماته الهامة في المؤتمرات العالمية:
(تأتي هذه المساهمات بالإضافة إلى العديد من المؤتمرات واللقاءات العالمية في سياق التعاون الدولي في حقل الآثار على وجه الخصوص، وفي مجال الثقافة بصورة عامة).
- الندوة الأولى، أدوماتو: أصل المدن من خلال المكتشفات الأثرية، شاكا، العربية السعودية، 5-7 كانون الأول، 2005. - الذكرى السنوية السبعين، لقاء في جمعية الآثاريين الأمريكان (SAA)، في مدينة سولت ليك، 30 آذار – 30 نيسان، 2005. - المؤتمر العالمي الرابع لآثار الشرق الأدنى القديم (ICANNE)، برلين، 29 آذار – 5 نيسان، 2004.
- المؤتمر العالمي الثالث لآثار الشرق الأدنى القديم (
ICANNE)، جامعة باريس الثالثة، باريس، 15- 19 نيسان، 2002.
- المؤتمر العالمي الرابع عشر لعلم ما قبل التاريخ وتاريخ ما قبل الكتابة (
UISPP)، جامعة ليغ، 2 – 8 أيلول، 2001.
- المواقد المنزلية وبناها، مؤتمر عالمي، بون، فرنسا، 7 – 8 تشرين الأول، 2000.
- المؤتمر العالمي الأول لعلم آثار الشرق الأدنى القديم، روما، 18 – 23 نيسان، 1998.
- «إنسان نياندرتال والإنسان الحديث في غرب آسيا»، جامعة طوكيو، ندوة في المتحف، 1995.
- الملتقى الثاني والأربعين لعلماء الآشوريات، ليفن (بلجيكا)، 1995.
- الملتقى الحادي والأربعين لعلماء الآشوريات، برلين (ألمانيا)، 1994.
- ندوة حول «الصحراء السورية في العصر الحجري القديم»، جامعة بازل، 1991.
- مؤتمر حول «تطور وانتشار الإنسان الحديث في آسيا»، متحف الجامعة، جامعة طوكيو، 1990.
- ندوة حول «التاريخ وعلم الآثار»، السويداء، سورية، 1990.
- «عشرون عاماً من المساهمات الآثارية الفرنسية في سورية»، 1989.
- معرض ومؤتمر، جامعة اليرموك، الأردن، 1989.
- الندوة الثانية حول عصور ما قبل التاريخ في بلاد الشام، معهد الشرق، ليون، 1988.
- مؤتمر الآثاريين حول العالم، قسم علم الآثار، جامعة ساوثامبتون، 1986.
- الندوة الأولى حول عصور ما قبل التاريخ في بلاد الشام، معهد الشرق، ليون، 1980.
عمله كأستاذ زائر في الجامعات العالمية ومساهماته في الأبحاث العلمية:
- 2006: زميل باحث في معهد الآثار الألماني (
DAI) في برلين (لمدة شهرين).
- 2005: أستاذ زائر في جامعة بيزا (لشهر واحد).
- 2005: أستاذ زائر في معهد الآثار الألماني في برلين (لشهر واحد).
- 2004: أستاذ زائر في معهد الآثار الألماني في برلين (لشهر واحد).
- 2003: زميل باحث في المركز الوطني للبحوث، فرنسا (ثلاثة أشهر).
- 2002: أستاذ زائر في جامعة كولومبيا، مدينة نيويورك (خمسة أشهر).
- 2001: زميل باحث في المركز الوطني للبحوث، فرنسا (ستة أشهر).
- 2001: زميل باحث في المركز الوطني للبحوث، فرنسا (خمسة أشهر).
- 2001: أستاذ زائر في معهد كارستن نيبور، جامعة كوبنهاغن (ستة أشهر).
- 2000: زميل باحث في المركز الوطني للبحوث، فرنسا (ستة أشهر).
- 1998: أستاذ زائر في فرساي، سان كوينتن، جامعة يفيلينز، فرنسا (ثلاثة أشهر).
- 1998: أستاذ زائر في جامعة فرانش كومتي، بوسانسون، فرنسا (شهران).
- 1998: أستاذ زائر في فرساي، سان كوينتن، جامعة يفيلينز، فرنسا (ثلاثة أشهر).
- 1993: باحث في معهد الشرق، فرنسا (شهران).
- 1992: باحث في جامعة طوكيو (ثلاثة أشهر).
- 1991: باحث في معهد الشرق، جامعة شيكاغو (أربعة أشهر).
- 1991: منهج في علم الآثار التجريبي وتقنيات تشذيب الحجارة، أرشديوم، ديجون، فرنسا (أسبوعان).
- 1990: بحث في معهد الآثار الألماني (ثلاثة أشهر).
- 1988: باحث في معهد الشرق، ليون (ثلاثة أشهر).
- 1978: باحث في جامعة أمستردام (أسبوعان).
- 1978: باحث في معهد لندن للآثار (أسبوعان).
- 1978: بحث في معهد كواترنير، جامعة بوردو (ثلاثة أشهر).
عضويته في المنظمات العلمية وفرق البحث:
- منذ عام 1998: عضو في اللجنة العلمية في أدوماتو، الملتقى نصف السنوي لعلماء الآثار، الرياض، العربية السعودية.
- منذ عام 1995: عضو في الفرق البحثية للجامعات والمؤسسات العلمية التالية: فريق البحث إف آر إي (
FRE) 2379، المركز الوطني للبحوث، في جامعة يفيلينز، سان كوينتن، فرساي، فرنسا؛ جامعة ليون الثانية، معهد الشرق، جريمو (GREMOURA 17»، معهد الشرق لعصور ما قبل التاريخ، جيلي/ليون، المركز الوطني للبحوث (بإدارة كوفان).
- منذ عام 1980: عضو في هيئة القاموس التاريخي الجغرافي العربي في الموسوعة العربية السورية.
- منذ عام 1980: عضو في لجان علمية في مجال علم الآثار فرنسية وعالمية.
المواضيع التي درسها في جامعة دمشق: في الحلقة الجامعية الأولى والدراسات العليا (ما بعد التخرج):
- علم الآثار العام لعصور ما قبل التاريخ.
- عصور ما قبل التاريخ في سورية والشرق الأدنى.
- علم الآثار والتاريخ للشرق الأدنى القديم.
- علم الإنسان (الأنتروبولوجيا) وعصور ما قبل التاريخ.
- نصوص في علم الآثار باللغة الإنكليزية.
- نصوص في علم الآثار باللغة الفرنسية.
- المكتبة والمجتمع.
عمله كمدير لعدد من المدارس المتخصصة بحقل الآثار (جامعة دمشق):
- 1985 – 1987: منطقة اللاذقية.
- 1987 – 1989: يبرود، مساعد مدير مع ر. سوليكي.

تعرفت عليه أستاذاً قديراً ومديراً وإدارياً حاسماً وعالماً مرموقاً نحترمه نحن طلبته لوفائه لمهنته وبساطته وحسن تقديره وتواضعه، حمل راية العلم برفقة العلم السوري ليجعل اسم بلاده خفاقاً في حله وترحاله، هو رجل من رجال سورية الأكفاء، خلف المغفور له العلامة الدكتور عدنان البني في مجاله ليصبح مدرسة يتخرج منها الألوف- الدكتورة عزة آقبيق 


الأربعاء، 14 ديسمبر 2011

الأستاذ أنطون المقدسي مفخرة سوريا



وُلِدَ في يبرود (دمشق) عام 1914، والده ميخائيل المقدسي وأمه حنة، وكان البكر بين أخوته حسب التسلسل: زكية، مريم، وتوفيق. درس الابتدائية في مدرسة يبرود الأسقفية، وقسماً من الثانوية في يبرود والقسم الآخر في دمشق (بكالوريا أولى وبكالوريا ثانية) وذلك في عامي 1933–1934.
نشر أولى كتاباته في مجلة لبنانية وهو في السابعة عشرة من عمره، ورفض ناشر المجلة التصديق بأنه كاتب المقالة حين التقاه لأول مرة!، أما كتاباته الأولى في الصحف الأدبية فقد بدأت فعلياً منذ عام 1938.
بدأ دراسته الأكاديمية في كلية حقوق الجامعة السورية، إلا أنه مالبث أن غادر دمشق متوجهاً إلى فرنسا وذلك خلال الحرب العالمية الثانية كي يدرس الفلسفة الإغريقية وعلم الاجتماع حيث حصل على إجازة في الفلسفة وشهادة في الأدب الفرنسي من جامعة مونبيلييه.


ليعود إلى وطنه وليعمل مدرساً للفلسفة في ثانوية حمص (اعتباراً من تشرين الأول 1940) ثم في حماة وفي دمشق ثم في حلب. كما درّس أيضاً علم النفس والتربية في دار المعلمين بحلب أولاً و دمشق فيما بعد. درّس الفلسفة اليونانية في جامعة دمشق طوال عشرين عاماً، كما درّس الفلسفة السياسية في المعهد العالي للعلوم السياسية لمدة أربع سنوات.
إلا أن عشقه القديم عاد ينبض في القلب ليكمل تحصيله القانوني في كلية الحقوق، ليحصل على إجازة في الحقوق وأخرى في العلوم السياسية من مدرسة الحقوق الفرنسية في بيروت، وكانت ما تزال تابعة لجامعة ليون (فرنسا)، لينخرط في الحياة السياسية نصيراً لاستقلال الوطن والمستضعفين من أبنائه، ومدافعاً عن عروبة فلسطين، ومناضلاً في سبيل وحدة العرب! فكان صديقاً لزكي الأرسوزي و ساطع الحصري.

حفز الحركة الشعبية التي عرفتها سورية بدءاً من أواخر الأربعينات، من خلال زياراته المتكررة للقرى وفقراء المدن، حيث نشر لديهم الوعي بحقوقهم، وأهمية دورهم في الحياة العامة.
كذلك كان له دور مهم في الجامعة، جعل منه أحد أبرز العارفين بالفلسفة اليونانية في الوطن العربي، وواحداً من أكثر الأساتذة قرباً من الطلبة وحواراً معهم.
كذلك يعد أنطون المقدسي أحد مؤسسي حزب الاتحاد الاشتراكي بزعامة أكرم الحوراني، وواضع لدستوره ونظامه الداخلي، كذلك كان أحد الذين كتبوا وثيقة الاندماج، وحين اندمج هذا الحزب عام 1953 مع «حزب البعث العربي» «حزب البعث العربي الاشتراكي» ا
ليننسحب منه وفور وصول الحزب إلى السلطة  ويغادر النشاط السياسي نهائياً ويتفرغ للعمل الفكري، بكتابة دراسات فكرية وتاريخية وفلسفية.

عقد قرانه عام 1955على من أحب لوريس، بحضور المقربين من أصدقائه؛ ليقطن في حي  ركن الدين؛ ومنه كانت له تجربة كبيرة حيث خالط وتعرف على الوسط الشعبي مباشرة، ليقيم لاحقاً في حي ا لشعلان اعتباراً من عام 1969.

في ظلال الثقافة والفكر والمحبة كون أسرته المكونة من: سمر التي أصبحت فيما بعد عازفة بيانو عالمية وتخرجت من كلية الصيدلة وتزوجت وهي مقيمة في ألمانيا، ثم ميشيل الذي حصل على الدكتوراه في علم الآثار وهو الآن مدير التنقيب والبحث الأثري في مديرية المتاحف والآثار في دمشق ومتزوج، وأخيراً لينا وهي مهندسة كهرباء ومتزوجة ومقيمة في دمشق.

ترك أنطون المقدسي الجامعة السورية، وتفرغ لعمله في وزارة الثقافة مسؤولاً عن مديرية الترجمة والتأليف منذ عام 1965 ولغاية عام 2000. اشترك في تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969، وظل عضواً في مكتبه التنفيذي حتى عام 1996.
أدخل الحداثة إلى نوعية الموضوعات التي أصدرتها الوزارة، كما أدخل كافة التيارات الفكرية والنقدية الحديثة إلى سورية.فاستطاع بذلك أن يجعل من إصدارات وزارة الثقافة السورية أهم إصدارات الكتب في الوطن العربي.

لم يكن مثقفاً عادياً  كان عالماً بامتياز أحب مهنته فبادر إلى الإشراف على ترجمة ونشر أهم ما عرفته المكتبة العالمية منذ منتصف القرن الماضي، فضلاً عن الكلاسيكيات الفلسفية والاقتصادية والاجتماعية والروائية والفكرية والسياسية، ترجم فكر ماركس إلى العربية لتسنح الفرصة لدراسته، حوَّل مديرية صغيرة في وزارة الثقافة يعمل فيها عدد من الموظفين إلى واحدة من أكثر دور النشر العربية أهمية، كماً ونوعاً. بعد أن أشرف خلال السنوات الخمس والعشرين الأخيرة من القرن المنصرم على إنجاز أضخم وأغنى مشروع ثقافي ظهر في سورية إلى الآن، إذ تمكن من خلال إدارة التأليف والترجمة هذه من نشر حوالي 3000 كتاب (مؤلف ومترجم) لكبار الكتاب والمفكرين من مختلف العصور. وعلى هذا النحو يُعد أنطون المقدسي واحد من ألمع المثقفين العرب المعاصرين، بعيداً من الانزلاق في إغراءات المناصب والألقاب.
لقب  في الأوساط الثقافية السورية بـ«الأستاذ» لكونه يناقش ويحاور ويوجه ويلقي المحاضرات، وكان ذا معرفة واسعة بمختلف أنواع وأشكال الفكر، وبمختلف الاتجاهات الفلسفية القديمة( اليونانية) والحديثة. وتقديراً لخدماته لمواطنيه  بقي المقدسي في الوزارة بعد التقاعد وفي ظل شيخوخة صريحة، يعمل لساعات طويلة، قراءة وكتابة وإدارة ونقاشاً ومقترحات ومشاركة في ندوات.


أمضى المقدسي أيامه الأخيرة في مستشفى الطب الجراحي بدمشق، وأكد على أسرته  أن تكون جنازته بسيطة، تخلو من المراسم  بحضور أصدقائه المقربين لينتقل إلى الملكوت الأعلى في  5/1/2005 بعد حياةٍ مفعمة بالعطاء والحب.
مؤلفاته

«حرب الخليج، اختراق الجسد العربي»
أعماله

1) «فاسا جيليزنوفا»، تأليف: مكسيم غوركي، ترجمة: أنطون المقدسي، وزارة الثقافة، 1981.
2) «مبادئ الفلسفة: مشكلة المعرفة»، تأليف: أنطون المقدسي، وزارة التربية، 1985.
3) «الصوفانية (1982–1990)»، بقلم: الأب الياس زحلاوي (وقائع وذكريات)، الأستاذ أنطون المقدسي (تأملات)، حقوق الطبع محفوظة للمؤلف، 1991.
4) «حرب الخليج: اختراق الجسد العربي»، تأليف: أنطون المقدسي، دار رياض الريس للنشر، 1992.
5) «المسألة القومية على مشارف الألف الثالثة: دراسات مهداة إلى أنطون مقدسي»، بالاشتراك: أنطون المقدسي في مقالة أكثر من مئة صفحة بعنوان إشكالية الأمة.
6) «الأستاذ»، إعداد وتقديم: د.علي القيم، مجموعة مقالات لأنطون المقدسي معظمها في مجلة المعرفة منذ 1968 حتى 1992، وزارة الثقافة، 2006.
7) «الحب في الفلسفة اليونانية والمسيحية»، تقديم: أحمد حيدر، مراجعة: د.علي القيم، مجموعة محاضرات في السنة الثالثة لمادة الفلسفة في العام الدراسي 1953–1954، وزارة الثقافة، 2008.

المقالات المنشورة في الصحف العربية
1– في الأدب:

- «قضايا الأدب وضرورة إنتاجه»، 90 صفحة، في قضايا الأدب العربي، سلسلة الدراسات الأدبية 2، الجامعة التونسية، مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، 1972.
- «مدخل إلى دراسة الأدب والتكنولوجيا»، 50 صفحة، الموقف الأدبي، عدد 12، نيسان، 1973.
- «وطن ألّفه الكلام»، مجلة المعرفة السورية، عدد 147، أيار 1974 (عن فرادة الشعر الفلسطيني).
- «العقل في الأدب: مقدمات عن معقوليات الحداثة الأدبية»، 20 صفحة، الموقف الأدبي، عدد 1، أيار، 1974.
- «الحداثة والأدب – الموجود من حيث هو نص: رؤياه وإبداعه»، 20 صفحة، الموقف الأدبي، عدد 9، 1975.
- «مقاربات من الحداثة»، 60 صفحة، مواقف، عدد 35، ربيع 1979.
الأبحاث والأعمال الأدبية، منها:

- «الرواية والأصل»، مقدمة لـ«رواية الأصول وأصول الرواية» لمارت روبير، منشورات اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1987.
- «عبد الله يبحث عن نفسه» مقدمة لـ«عبد الله والعالم"، لخالد محيي الدين البرادعي 1992.
- «قراءة في سفر الصحراء»، مقدمة لأعمال الشاعر وصفي القرنفلي.
- «قراءات في حياة عبد البر ونصوصه»، مقدمة لأعمال عبد البرعيون السود.
- «طريقة»، مقدمة لأعمال الروائي جورج سالم.
2– في الفلسفة:

- «من الوجود إلى الوجودية»، المعرفة، عدد 85، سنة 1969.
- «لينين والفلسفة المادية»، 30 صفحة، المعرفة، عدد 99، أيار 1970.
- «في البدء كان المعنى»، المعرفة، عدد 113، تموز 1971.
- «الفلسفة تبحث»، 115 صفحة في كتاب «عن الفلسفة» لإبراهيم الفاضل، اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1979.
- «العقل وغير العقل، عقلانية في البحث عن موقع العقل»، الوحدة، عدد 55، عام 1988.
- «من المنطق إلى الميتافيزيقا»، المعرفة، عدد 334، تموز 1991.
- «ما هي الماركسية؟ قراءات الياس مرقص في أسفار الماركسية اللينينية»، 30 صفحة، المعرفة.
- «الفلسفة تحاور الأدب»، المعرفة، العدد 350، تشرين الثاني، 1992.
3– في الاقتصاد:

- «مقومات أولى للاقتصاد الحديث» المعرفة، عدد 176، 1976.
- «ديالكتيك الاقتصاد ومنهجه لدى كارل ماركس»، المعرفة، عدد 112، 1971.
4– في الفكر العربي المعاصر:

- «في الطريق إلى اللسان: بحث في الأرسوزي واللغة»، الموقف الأدبي، عدد 3–4، 1972، وكذلك مقدمته لأعمال الأرسوزي.
- «الأمة في فكر الحصري والأرسوزي القومي»، المعرفة، عدد 195، 1978.
- «الحصري يعرف الأمة»، المعرفة، عدد 204، 1979.
- «صدقي اسماعيل مفكراً، مع تأملات في الفكر والأدب»، المعرفة، عدد 164، عام 1984.
5– في القضايا العربية:

- «القضية الفلسطينية والغرب المسيحي»، المعرفة، عدد 110، 1971.
- «الوحدة في المعرفة العربية»، المعرفة عدد 130، 1972.
- «النهاية في البداية»، الموقف الأدبي، عدد 59–60، 1976.
- «من الحوار إلى طريق الحوار: محاولات في جذور الفكر القومي»، المعرفة، عدد 198، 1978.
- «الطريق العربية إلى الأمة»، المعرفة، عدد 199، 1979.
- «المثقف العربي والديمقراطية»، المعرفة، عدد 139، 1982.
- «الصورة العربية عن الحضارة الغربية والاستجابة لهذه الصورة»، في «العلاقة بين الحضارتين العربية والأوروبية، وقائع ندوة هامبورغ، نيسان، 1983»، الدار التونسية للنشر، 1985.
- «تيارات الإحياء الديني ومستقبل الثقافة في لبنان– أولوية الحل الثقافي»، الكاتب العربي، عدد 12، 1985.
- «النهضويون المسيحيون العرب»، مقال بالفرنسية في وقائع ندوة «مسيحيو العالم العربي»، باريس، 1987.
- «الديمقراطية في مواجهة العنف»، الموقف الأدبي، عدد 211، 1988.
- «حرب الخليج: اختراق الجسد العربي»، دار رياض نجيب الريس، 1992.
6– الفن التشكيلي:

- «العقلي واللامعقول، من بولدلير إلى الفن الحديث»، الموقف الأدبي، عدد 2، عام 1972.
- «الفن والإنسان، وإلياس زيات»، الحياة التشكيلية، وزارة الثقافة، دمشق.
- «ساعات مع الفاتح»، الحياة التشكيلية، وزارة الثقافة، دمشق.
- «ذلكم هو الإنسان»، (عن الفنان مروان قصاب حسن)، الحياة التشكيلية، وزارة الثقافة، دمشق.
- «إن لم تكونوا كالأطفال»، عن رسوم الأطفال اللبنانيين، الموقف الأدبي، عدد 4، 1974.
وداعاً

رحل ولكنه لم يرحل من خلال ماترك لموطنه ومواطنيه من تراث فكري عميق الجذور؛ فأنطون مقدسي لم يكن مدرساً، ولا مجرد أستاذ، لقد كان فيلسوفاً يمتلك وجهة نظر خاصة به. فكان مايعرضه من  الفلسفات على طلابه أو ما يضمنه لمقالاته المنشورة مجرد مناسبات ليكشف عن مواقفه الفلسفية الخاصة. فكان يفكر على غرار الفلاسفة بينما يمتلك فكره الخاص.
«أنطون المقدسي كان أكثر من أكاديمي، أكثر من مدرس فلسفة، فقد عاش عصره وتفاعل معه وعانى مشكلاته،


«لن ننسى، أيها الأستاذ والمعلم، قلقك على المسيحية في الشرق عامة وفي فلسطين خاصة، وكان كبيراً. ولن ننسى خوفك على العرب، وكان شديداً. ولن ننسى أن نكون أسوة بك، أبناء هذه الأرض وهذا التاريخ وهذه الثقافة. ارقد بسلام الرب والأرض، فقد أدّيت الأمانة». الأب إلياس زحلاوي
من أقواله "عندما تصبح الثقافة رسالة. وأية رسالة أعظم من أن يسهِم الإنسان في إعادة تكوين مجتمعه وإنسان هذا المجتمع. تلك كانت رسالة الأنبياء".
دمشق –أواخر كانون الثاني– 1992